BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

٣٠‏/١١‏/٢٠٠٧

العاصمة الجديدة لمصر

العاصمة الجديدة لمصر
قرأت فى المصرى اليوم عدد يوم 22 نوفمبر عن موضوع غريب لم أسمع به من قبل ولم يخطر لى على بال وهو أن صفوت الشريف أعلن عن دراسة مشروع عاصمة جديدة لمصر وأن بعد هذا التصريح بيومين أعلن الرئيس مبارك عن الغاء هذا المشروع..
ذهلت من الفكرة كلها وفكرت لماذا تم طرح فكرة عاصمة جديدة لمصر من الاساس؟؟هل يمكن ان توجد عاصمة جديدة لمصر غير القاهرة؟؟لا أدرى ما هو سبب طرح هذه الفكرة ولكن ربما لم تعد القاهرة تليق الان بان تكون العاصمة وربما لزحامها وشوارعها المتكدسة بالبشر والمصالح الحكومية وغير الحكومية والادخنة والغبار والتلوث والضوضاء المسيطر على شوارعها ..لا ادرى
ربما تكون هذه هى البداية لأختيار مدينة من المدن الجدية لتكون العاصمة أو لأنشاء مدينة جديدة بالكامل لتكون هى العاصمة انخف العبء قليلا عن القاهرة ويذهب الكثيرون اليها ويعيشون هناك ويقيمون فيها.
رغم اننى لا أتخيل أى مدينة أخرى لتكون هى العاصمة غير القاهرة _ ليس حبا فيها_ ولكن ربما لاننى منذ ان بدات أن أدرك ما هيات الاشياء وقد علمونى أن القاهرة هى العاصمة إلا اننى اراها فكرة جديدة وجيدة فى ان واحد وربما كانت ستعود بالنفع على الكثيرين من الشعب وبخاصة الشباب الذين أصبحوا يجهلون مستقبلهم ولا يدرون ماذا سيفعلون فيه واين سيعيشون فيه؟؟
وكيف سيحصلون على شقق ليتزوجوا فيها؟ وكيف سيجدون المال الذى سيشترون به هذه الشقق الباهظة الثمن؟؟ارى انها فكرة جديرة بالدراسة لأنها سترحم الكثيرين من عناء العراك من أجل العيش فى القاهرة التى ضاقت بسكانها , وأجزم أنه لو كانت القاهرة بشرا لسمعنا صراخها عاااااليا!!!!!

٢٣‏/١١‏/٢٠٠٧

عادات ليس لها تفسير

هل جلست مع ذاتك وحاسبتها على ما تفعله؟
هل حظيت بالقليل من الوقت لتجلس مع نفسك وتحدثها عن تصرفاتها؟
لا أدرى إذا كنت فعلت هذا من قبل أم لا؟
أما أنا فنعم جلست مع نفسى عدة مرات وحاسبتنى وعاتبتنى! وحاولت إصلاحى , ليس بالضرورى أن كل محاولاتنا
لإصلاح ذواتنا تنجح ولكن الاكيد أن تكرار المحاولة يسوقنا فى إحدى المرات إلى النجاح..حتى ولو لمرة واحدة..
عندما تكون المشكلة مشكلتك أنت, وأنت تعرف انها فيك حقا وتدرك أهمية تغيرها , تكون المشكلة بذلك قد تم
حلها..لأنك أدركتها وإدراكك لها هى خطوة فى طريق علاجها , أما عندما تكون المشكلة لدى الاّخر فأنى لك ان تحلها؟؟
عندئذ ادرك صعوبة المشكلة!!
غالبا ما نردد أن كل شىء نفعله له تفسير , ولكن كثيرا ما الاحظ بعض التصرفات لبعض الناس من حولى ليس لها
تفسيرا أو ربما يكون لهذه التصرفات تفسيرا وانا لم أعثر عليه بعد..
أؤمن بحرية واستقلالية كل إنسان خلقه الله, ويزعجنى كثيرا تدخل أى إنسان فى تصرفاتى الخاصة ولا أعرف لماذا
يستمتع الانسان بأن يتدخل فيما لا يعنيه؟؟وما هو وجه المتعة فى أن يتدخل إنسان فى حياه إنسان اخر ويسأل عن
تفاصيل فى حياته لا تعنيه ولاتخصه على الاطلاق والاعجب من هذا انه لا يكتفى بمجرد ان يتدخل فى حياتك..بل انه
يكثر من القاء النصائح ب(افعل ولا تفعل)دا على إعتبار انه عين نفسه مسئولا عنك بالكامل..
أتمنى لو تتاح لى الفرصة ان ادخل فى عقول مثل هؤلاء البشر وأقرأ ما بداخلهم لعلى أقدر على تفسير ذلك وأفهم ما هو
سر إستمتاعهم بمثل هذه التصرفات!!
أعلم جيدا أن البعض عندما ينصح يكون هدفه الاساسى هو افادة من يتلقى نصحه ..
رجائى الى هواة تقديم النصائح لمن حولهم قبل ان تبدأوا ان تمطروهم بوابل من النصائح المتلاحقة ان تراعوا حالتهم
النفسية ومدى إمكانية تقبلهم لهذه النصائح فى هذا الوقت وقبل ان ينطقوا بالتصيحة ان يفكروا اولا هل هم يطبقونها
على أنفسهم أم لا!!!!!!!!