BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

٢٨‏/٠٦‏/٢٠٠٨

الاعترافات

كلمة اعتراف بتعنى ان فى سر مخبيه وعايز تعترف بيه. بس ياترى لو هتعترف بحاجة هتعترف بيها لمين؟ لنفسك وللا لغيرك ؟ بيتهيألى لو هتعترف لنفسك بحاجة دا مش معناه انك مش عارف الحاجة دى ومخبيها على نفسك! دا معناه انك عارف الحاجة دى بس بينك وبين نفسك بتنكرها ومش عايز عقلك يصدقها فبتقعد مع نفسك كدا فى ساعة صفا وتعترف لنفسك بللى انت عارفه ولكن رافض تصدقه..ولو هتعترف لغيرك..يبقى يا ترى غيرك دا هو مين؟ صاحبك؟ اخوك؟ نصفك التانى ؟ وايه لازمة الاعتراف لشخص تانى اصلا ما كفاية ان انت بس عارف الشىء دا!! يمكن يكون الظن المسيطر على الانسان اللى بيقرر يعترف لشخص غيره بسر من اسراره هو الاحساس بالذنب ومحاولة انه يخلى الاعتراف دا حاجة تخفف عنه وتشيل منه الاحساس بالذنب او يكون الاعتراف دا عشان حد يشيل مسئولية السر دا معه.. كل الافكار والاسئلة اللى دارت فى مخى دى جت لى وانا بتفرج على برنامج على أوربت كان بيتكلم على فكرة الاعتراف وبيسال هتعترف بإيه ولمين؟ بصراحة أنا ساعتها قلت أكيد أغلب الاتصالات هتكون مثلا ان زوج خان مراته واعترف لها بخيانته فسامحته وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات ودى كانت نتيجة الاعتراف بالخطأ يا أبنائى والندم عليه والحياة بتتصلح وتبقى حلوة ولذيذة وكدا..لكن لاقيت كوارث بتحصل نتيجة الاعتراف بالخطأ. يعنى مثال زى اللى لسة قايلاه دا مكانتش نتيجة الاعتراف تسامح وغفران وخلاص لكن كانت طلاق .. والغريب ان كل واحد من اللى اتصلوا واعترفوا بخيانتة زوجاتهم كانوا بحبوا ستات تانيين متجوزين والستات اللى متجوزين دول بيبادلوهم نفس المشاعر.. بصراحة أتصدمت..أنا كنت بقرأ رواية مترجمة من كام يوم كدا وكانت فيها تقريبا حاجة شبه كدا بالضبط وانا كنت متضايقة جدا فى بداية الرواية لأن كان فيها بردوا رجل متجوز بيخون مراته مع ست متجوزة بس اللى جه فى بالى ان القصة أصلا أمريكية وموضوع الخيانات والعلاقات دا منتشر فى الغرب بشكل كبير فقلت خلاص يا باربى عديها دول أجانب بردوا وقعدت أقول استحالة خيانة بالشكل دا تحصل فى مجتمعنا الشرقى..يعنى اللى كنا بنشوفه فى الافلام أو بنقراه فى الروايات هو ان لو رجل خان مراته يعنى بيكون بيحب واحدة بنوتة تانية أصغر من مراته مثلا ومش متجوزة .. يعنى لو حب واحدة مش متجوزة يبقى ممكن هو يتجوزها انما لما يحب واحدة متجوزة وهو عارف انها متجوزة ومستحيل يتجوزها يبقى ايه لزومة كدا ذنوب وخلاص وللا فراغ وللا جهل وللا شيطان وولا عين زايغة وخلاص وللا ايه..ومكانتش بتجى سيرة ان ست متجوزة هى كمان بتخون جوزها.. وكنت بقول دائما ان الست بتكون شايفة جوزها أيا كان شكله وأيا كانت عيوبه على أنه حياتها كلها ومستحيل تخونه أو تبص لغيره. لكن وانا بشوف الحلقة بتاعة البرنامج دا شكيت للحظة اننا فى بلاد عربية شرقية المفروض ان ليها قيم ومفاهيم معينة..أنا مببررش خيانة الرجل على الاطلاق سواء خان مراته مع ست متجوزة او غيرها.. لكن بشوف ان ربنا حلل للرجل انه يتجوز اكتر من واحدة لان الرجل دى طبيعته ممكن يحب يتجوز واحدة واتنين وتلاتة ومراته من حقها ترفض وتسيبه والموضوع ينتهى وخلاص..انا مش مع التعدد بردوا على الاطلاق ولكن دا امر واقع..لكن مكنتش بقدر أشوف ان الست كمان بقت تقدر تحب حد غير جوزها ويبقى الموضوع عادى..كنت بشوف فى رأيى ان الست ممكن تكره جوزها لكن مش ممكن تخونه ابداااااا..وبعدين قعدت افكر جه فى بالى حاجة الرجالة لما بيخونوا مراتهم او بيتجوزوا عليها بيكون مبررهم الحب وان دا حاجة مش بإيديهم ..طب تفتكروا ممكن تكون الستات اللى بتخون بردوا دا مبررهم بينهم وبين نفسهم..ان الحب هو اللى سيطر عليهم وان دا جاجة مش بإيديهم؟؟ مش عارفة.. الموضوع معقد .. ومش قادرة اتخيل ان الحال وصل بالناس للدرجة دى من التخلى عن الدين وعن القيم والاخلاق.. عشان ايه ؟ هيوصلوا لايه فى الاخر ؟؟

٢١‏/٠٦‏/٢٠٠٨

فى بيتنا ثانوية عامة

المشكلة مش فى ان أخويا فى ثانوية عامة فقط ! المشكلة فى إن بيتنا بقى فى جو من النكد المغلف بجو من الكابة.. الواد كان جايب مجموع كويس السنة اللى فاتت ومظبط نفسه.. جه السنة دى امتحان التفاضل زى الزفت وامتحان الفيزياء زى الزفت بردو .. ودا طبعا عامل تأثير منيل جدا علىا البيت.. أخويا من كتر ما هو حاسس ان خلاص حلمه ضاع بقى شوية يعيط وشوية يضحك.. ويا سلام بقى لما يقعد يحكى لماما بالتفصيل على اللى حصل فى الفيزياء والرياضة وماما بدورها تقعد تعيط.. ويعم النكد والكابة بفضل الثانوية العامية على البيت كله..على كل فرد من أفراد أسرتنا الكريمة.. أنا زهقت من النكد عايزة أعزل فى أى بيت تانى لحد ما أمتحانات الثانوية المنيلة بنيلة دى تخلص والله زهققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققت زهققققققققققققققققققققققت وتعبتب من جو النكد والكابة دا انا عاذراه والله وحاسة بيه أوى اوى لأنى أـقرصت من الثانوية الزفت دى قبل كدا
بس دا بردوا مينفيش انى زهقت وتعبت ومش قادرة استحمل الجو دا
عايزة أفرح يارب يارب عدى اللى جاى على خير

١٥‏/٠٦‏/٢٠٠٨

فاكرينا قطع شطرنج

مش عارفة هنفضل كدا لحد أمتى! أنا كتير بحس أن المصريين عاملين زى قطع الشطرنج اللى الحكومة بتحركهم يمين وشمال وفوق وتحت بمزاجها.. من ساعة ما أتولدت ولحد دلوقتى وأنا بسمع إن فى أزمة بطالة فى مصر وإن الرواتب متدنية وإن محدش مرتاح والكل بيشتكى والكل مش مرتاح..عمرى ما سمعت عن حد أول ما أتخرج من الجامعة أشتغل براتب كويس من غير واسطة..بصراحة مكنتش بصدق..كنت بقول دول شباب كسلانيين ومش عايزين يتعبوا عشان يبنوا مستقبلهم وكنت فاكرة ان أنا بقى اللى مفيش زيى وانى أول ما أتخرج هلاقى كل الابواب المغلقة اتفتحتلى..وواخدة ألم جامد في نفسى وبقول أنا معايا لغات وهلاقى شغل وكتير كمان..قعدت شهور أدور على شغل..ولما لاقيت شغل كان فى مجال الصحافة محررة تحقيقات اشتغلت تلات شهور من غير راتب وكنت فاكرة ان الحكاية دى فترة التدريب بس لكن صاحب الجريدة قالى لازم أشتغل سنة كاملة بدون راتب وبعد كدا الراتب حوالى 120 جنية..عمار يا مصر!! سبت الجريدة..ودورت على شغل تانى..أشتغلت مترجمة فى روزاليوسف..وحبيت الشغل جدا جدا لانه بجد كان ممتع وفى المجال بتاعى..أول شهر قالولى نفس الكلام انتى فى فترة تدريب مفيش راتب ..قلت مفيش مشكلة..جم تانى شهر قالولى الشهر دا شغل بقى وفى راتب قلتلهم طب الراتب أد ايه؟ قالولى لأ الراتب هيتقدر على حسب الشغل والمجهود المبذول..قلت مفيش مشكلة..أنا بشتغل كويس وواثقة من كدا..كانت المشرفة علينا فى قسم الترجمة من حين للتانى بتقولى رئيس التحرير مبسوط من شغلك..وانا طبعا كنت بموت من الفرحة والسعادة لأنى بأثبت جدارتى فى الشغل يوم ورا التانى.. أحيانا كان الشغل بيبقى ست ساعات وأحيانا بيوصل لأأكتر من 12 ساعة..لانى ببدأه من الساعة سبعة الصبح على النت وبعد كدا أروح الجريدة أكمل وبعد كدا فى بعض الاحيان بيكون فى شغل خارج الجريدة خالص زى تغطية ندوات أو ما الى ذلك..جميل..جه أخر الشهر ورحت عشان أقبض الراتب ..وكان مفاجأة وصدمة فى نفس الوقت..كان 135 جنية..يا بلاش أنا أخدت الراتب وخرجت من باب الجريدة بلا رجعة لأنى مش هينفع يبقى مقابل التعب دا الراتب دا.. وطبعا عمار يا مصر!! وطبعا دا مش حالى لوحدى..دا حال ناس كتير وما زلت مقتنعة بنظرية أننا قطع شطرنج بيتم تحريكنا مش بنتحرك بمزاجنا ولا بإيرادتنا.. وبعد كدا الحكومة الموقرة تيجى تقولنا لازم اللى يتجوز ميخلفش عشان خايفين عليكوا وعلى أولادكم وعلى وعلى وعلى......... ياريتهم قالوا كدا وخلاص ..اللى فرسنى بقى هو الخبر دا اللى لاقيته النهاردة فى المصرى اليوم الخبر بيقول: مصادر: الحزب الوطني يدرس استخدام حبوب الإجهاض للحد من الزيادة السكانية علمت «المصري اليوم» أن الحزب الوطني يدرس حالياً وضع ضوابط معينة للحد من الزيادة السكانية، تشمل السماح باستخدام حبوب «الاجهاض» مثل تونس، وفرض عقوبات علي الأسر التي تنجب أكثر من طفلين. وقالت مصادر: إن هذه الأفكار تناقش حالياً داخل أروقة الحزب بدعوي أن مصر جربت كل شيء فيما يخص الزيادة السكانية، فضلاً عن أن رسالة تنظيم الأسرة لم تصل إلي كل المصريين لأن هناك قطاعات لم تتعرض لهذه الرسالة حتي تتجاوب معها. .................................. طبعا مش قادرة أوصف لكم مدى سعادتى من الخبر دا ..واللى منتظراه الفترة الجاية بقى..توزيع حبوب منع الحمل وحبوب الاجهاض مجانا على البيوت ويمكن مع بطاقات التموين كمان.. يعنى اللى يخلف تلاتة يدفع غرامة واللى عنده اربعة اطفال يتعاقب أكتر..طب دا على أى أساس..على أساس أن مصر دولة فقيرة ومفيهاش موارد ومفيهاش أراضى مستنية بس حد يستصلحها وتلات أرباعها صحراء مستنية اى بنى أدم يبقى عليها..من كام يوم كدا سمعت أن وزير ما قدم اقتراح للحكومة بعمل مجرى نهرى مواز لنهر النيل بدل ما أحنا متكربسين 80 مليون فوق بعض ..لو الدولة همها تنمى مصر بجد كانوا استغلوا أآ اقتراح فى التوسع واستغلال الصحراء اللى مالية مصر بدل ما يستسهلوا ويقولوا محدش يخلف.. أمتى الشعب يسمع كلام الحكومة بتاعته؟؟ لما الحكومة بتاعته تكون مريحاه..ويخلص تعليم يلاقى شغل..يلاقى راتب يساعده انه يتجوز ..يلاقى شقق.. يلاقى أحترام لأدميته فى بلده. يلاقى رغيف عيش نضيف. ولما المواطن مايلاقيش كل دا. يا ترى ممكن يسنع كلام حكومته ويعمل لمصلحة البلد. يقولوله متخلفتش يقولهم حااااااااضر..علم وينفذ..فشل..مالوش وصف غير كدا!!

٠٨‏/٠٦‏/٢٠٠٨

" هم " يريدونها فتنة طائفية...؟!

يمكن أكتر قضية شغلت الرأي العام الفترة اللي فاتت هي حادثة مقتل بائع الذهب في الزتون وأحداث ملوي أو ماتعرف بأحداث دير أبوفانا وبدون ما أخوض في تفصيل وتحليلات أستفاضت فيه الفضائيات والبرامج الحوارية والجرايد أنا حسأل كما سؤال كده فيه كام جريدة -قومية أو معارضة أو حزبية أو مستقلة في مصر- والكام جريدة دول يوميا...يوميا بنقرأ كام خبر عن حوادث بمختلف أنواعها ودرجتها من السب والقذف إلى الضرب ومرات الخطف والقتل كمان انا مش حقول كام وحسيب تقدير ده لكل واحد ولكن حكمل تساؤل وأقول في الكام خبر دول.. ياترى كام مرة بنقرأ عبارة إن فلان الفلاني المسلم ضرب أو سب أو قتل أو خطف أو أعتدى على فلان الفلاني المسلم أو فلان الفلاني القبطي ضرب أو سب أو قتل أو خطف أو أعتدى على فلان الفلاني القبطي..؟ الجواب الأكيد ولا مرة..! مما يعني الحوادث دي بتقع وبشكل متكرر وأكيد ليها عشرات الأسباب عند مرتكبيها. لكن لما يكون المشكلة أو الجريمة What Ever بين مسلم وقبطي فورا وأكرر فورا تظهر طائفة وتقول أن الجريمة سببها النزعة الطائفية وفورا تبدأ ومش حقول أغلب ولكن كتير من الأقباط بتشغيل إسطوانة الإضهاد الديني وفورا يبدأ المسلمين بالتبرير كأن فعلا سبب الجريمة هو إضهاد ديني ونزعة طائفية وكأن الجريمة حدثت ليس بأي غرض وليس بأي دافع سوى أن المجني عليه ياعيني......قبطي. وهذا ما تؤكده لنا تماما حادثة -جواهرجي الزتون- فلو كان هذا الجواهرجي المجني عليه مسلم هل كانت ستخرج علينا وسائل الإعلام وتقول تم قتل جواهرجي مسلم في الزتون وماالذي يدفع قبطي لقتل مسلم وهل هناك فتنة طائفية إلى آخر الهبل اللي كان بيتقال في برامج كنت بحسبها موضوعية. أقسم برب الكعبة أبدا ولا كانوا حيعبروا الموضوع من أساسه كأنه شئ عادي وبيحصل لكن بما أن المجني عليه قبطي إذن يبقى مرتكب الجريمة مسلم والسبب إضهاد ديني وكل ده قبل مانعرف الفاعل مين أصلا بعد كده ودي نقطة مهمة جدا كون الإعلام بكل انواعه يقول إن المجني عليه جواهرجي قبطي ده لوحده إعتراف ضمني إن في فرق بين جواهرجي مسلم وآخر قبطي وكان الأصح إنه يتقال إن المجني عليه جواهرجي مصري فقط طالما كل طرف بيأكد على مبدأ المواطنة وإن فيه وحدة وطنية ومصر بتاعتنا كلنا والدين لله والوطن للجميع والعملية في النملية والكلام الجميل ده مش كده برضه...؟! نيجي بقى لحادثة دير أبو نوفا وأظن إن المصري اليوم عملت شغل أكتر من رائع وموضوعي وحيادي بشكل تام في الموضوع ده وياريت تقرؤا الخبر ده من على موقع المصري اليوم بتمعن وتركيز شديد لإنه حيشرح كل حاجة و لنك الخبر أهه «المصري اليوم» تنشر القصة الكاملة للصراع علي أراضي الدولة المحيطة بدير «أبوفانا» والمصري اليوم كما هو معروف للجميع جريدة مستقلة لا تتبع توجه سياسي معين ويملك الملياردير المصري نجيب سويرس أغلب حصة هذه المؤسسة فالمتابع الدقيق والمحايد للموضوع منذ بدايته سواء على الفضائيات أو على صفحات الجرائد يجد الأتي وبإختصار شديد 1- المشكلة المتنازع عليها بين رهبان الدير وسكان عرب قصر هور هي بخصوص الأراضي الفاصلة بين الدير والعرب وهي أراضي مملوكة للدولة من الأساس ولا توجد أي مشكلة أخرى من أي نوع 2- كما ذكر في تقرير المصري اليوم كان أول من بادر بالتوسع خارج النطاق الذي حدد له هم رهبان الدير وليس العرب وهذا موثق ب : 1- التواريخ 2- محاضر في أقسام البوليس والنيابة 3 - شهود عيان 4- مستندات لدى مجلس الأثار الإسلامية القبطية. 3- أثناء النزاع أو المشادة الأخيرة في 31/5/2008 تم قتل وأكرر ثانية قتل وثالثة قتل أبراهيم خليل محمد وعمره 31 سنة فلاح وهو -كما هو واضح من الأسم- مسلم من سكان العرب نتيجة إصابته بطلق ناري في بطنه ولم يقوم السادة الأفاضل جاهبذة الإعلام في مصر وعلى رأسهم السيد عمرو أديب والسيدة منى الشاذلي بالتعرض للموضوع كما تم التعرض في حادثة الجواهرجي وسأقول أنا المصري فقط. 4- بناءا على قتل هذا الفلاح قام أهله بخطف 4 من رهبان الدير وتعرضوا لهم -بالضرب- وأصابوهم بكسور في إنحاء متفرقة من أجسادهم وتم بعدا بفترة بالإفراج عنهم لنجد بعد هذا ان هناك من الأقباط ورهبان الكنيسة أنفسهم من يقولون أنهم لن يصمتوا على حقهم وان النزعة الطائفية زادت عن حدها. سبحانك يارب الرهبان هم من بدؤوا بتخطي الحدود التي أقرها لهم وزير الثقافة عام 2002 وتم قتل فلاح مسلم من العرب ناهيك عن فكرة أن يمتك الرهبان أسلحة نارية ويطلقونوها وهو ما يتعارض تماما مع فكرة الرهبنة كما يفسرها الأقباط والمسيحيون عموما- ويجب الذكر هنا ان العرب أيضا كانوا يطلقون أعيرة نارية بتجاه الدير-. ويقول قائل منهم أنهم هم من تعرضوا للإضهاد سبحان الله للأسف الشديد يستغل بعض الأقباط ومنهم قيادات كنسية يستغلون أي خلاف بين مسلمين وقبطين وفي أحيان والله وهذه حقيقة يزكون هذه الخلافات والإيحاء بأن تلك الخلافات طائفية، بغرض الضغط علي المسؤولين والقادات الساسية في مصر لتحصيل مكاسب معينة. ومازلت أسأل وسأظل أسأل من يريدها فتنة طائفية ولماذا وبتحريض من من -بفتح الميم- ومازلت اؤكد وسأظل أؤكد مصر كانت وستظل رغم جميع هذه المحاولات الخسيسة أرض لجميع الديانات وصدر رحب يتسع لجميع الناس وبوتقة يصهر فيها الجميع سويا... لأجل مصر وفي حب مصر

٠٣‏/٠٦‏/٢٠٠٨

شخابيط

1_ الزواج بداية وليس نهاية فلا يجب أن تقف ترتيبات حياتنا عند اتمام الزواج فقط. 2_ أحيانا بنعيش لحظات حلوة ومبنبقاش مدركين انها حلوة غير لما بتنتهى. 3_ لو كان الراجل صاحب محل الدهب اللى اتقتل فى الزيتون دا مسلم ياترى كانت وسائل الاعلام هتذيع الخبر كالتالى" تم قتل رجل مسلم اليوم وهو صاحب محل دهب بالزيتون ويشتبه أن يكون الحادث ارهابى يهدف الى اثارة الفتنة الطائفية؟؟" 4_ مرة واحد أحمد عز كان صغير خالص ومحدش يسمع عنه وفجأة ظهر على الساحة السياسية وبقى محتكر الحديد فى مصر وفضل يغلى فى سعره ويغلى كمان وكمان يوم بعد يوم ومن كتر ما اشتد نفوذه وصل به الحال ان وهو فى مجلس الشعب يشتم واحد فى المجلس ويقوله " أقعد يا متخلف".. بس نسى يقوله "مصر بتتقدم بينا"!! 5_ مرة جماعة حاولت تعمل نفسها ديمقراطية وانها مع حقوق الطفل فقامت قالت نخلى حق البنت فى الميراث بيساوى حق الولد وبلاش نمشى زى الايه القرانية اللى بتقول "للذكر مثل حظ الانثيين" . 6_ مرة دولة عربية اسمها تونس حبت تعمل نفسها بتحافظ على حقوق المرأة فجرمت تعدد الزوجات واعتبرت ان اللى يتجوز اكتر من واحدة يعتبر مجرم ويجب ان ينال عقابه من القانون. 7_ دائما بنقول لازم نواجة المشكلة عشان نحلها لكن أحيانا بيكون الهروب من المشكلة أريح كتير. 8_ مش عارفة ايه علاقة التفكير بالظلام..مش بتعرف الافكار تشعشع فى دماغى غير لما بقعد فى مكان ضلمة..مع انى مش بحب الضلمة. 9_ ناس كتير بتنشغل بانها تتفرج على النعم اللى ربنا أنعم بيها على الناس اللى حواليها وبينسوا ان ربنا انعم عليهم هم كمان بنعم كتير والمفروض يشكروه عليها .
10_ لو عايز تبقى مخرج مشهور وتعمل فيلم يكسر الدنيا..الخطوات كالتالى: اعمل فيلم فى حبة أكشن على حبة رومانسية على حبة مشاهد للاثارة مغلفة بقضية وطنية وقول انا باتكلم باسم الشعب وباسم الناس الغلبانيين وانت تبقى اجمد مخرج فى مصر.