skip to main |
skip to sidebar
خلية نحل بشرية لا تكل ولا تمل.. هذا هو الحال هذه الأيام في مركز الاتصال لحملة "حماية" لعلاج الإدمان، التي يقودها الداعية عمرو خالد وفريقه من صناع الحياة بالتعاون مع شرطة دبي..
فالتليفونات لا تهدأ مع الأسبوع الثاني للحملة، حيث ترد عشرات الاتصالات يوميا على المركز من المدمنين أو معارفهم، ليصل عدد المتصلين في الأسبوع الأول فقط إلى 732 مدمن، منهم 264 مدمن اتصلوا بأنفسهم، وبدأ 18 منهم العلاج بالفعل.
أما المتطوعون فيتحركون لإيصال المدمنين إلى مراكز العلاج، وآخرون يرفعون كل بيانات الحالات الواردة على الإنترنت لإرسالها إلى مركز الاستقبال، منهم من يحضر اجتماعا لمتابعة التطورات ومعرفة المشاكل التي واجهتهم ووضع المقترحات لحلها، وآخرون جاءوا لأخذ الملصقات والذهاب بها لإحدى المناطق لتوزيعها. طريقة تفكير
جمال الإتربي، منسق عام صناع الحياة في مصر، يقول لـ (ولاد البلد): "تعمل كل جمعيات وفرق صناع الحياة لإنجاح هذه الحملة، ووصل عدد الملصقات لأكثر من 2 مليون في مصر فقط، وتهدف هذه الحملة إلى خلق جو إيجابي في المجتمع، فمثلا بعد أن قامت حملة "شنطة رمضان" أصبح من الطبيعي أن يخرج الناس زكاتهم لهذه الشنط، فمن المهم أن نغير طريقة تفكير الناس ونظرة الشك التي يرون بها مثل هذه الحملات، وبهذا نعطي الشرعية للجمعيات والشباب الذي يساعد فيها، ونؤكد على عدم وجود أجندة خلفية لهم، ونشجع الأجهزة الأمنية على التعامل معهم، وهو ما حدث بالفعل في حملة حماية".
سارة جمال، متطوعة، تقول: "أستأذن من عملي يوميا لأشارك في الحملة، وأشعر بسعادة كبيرة لأني أشعر أني أساعد في تخفيف آلام هؤلاء المدمنين وأهلهم خاصة أمهاتهم، وكنت أتصور قبل ذلك أنهم مجرمون، ولكنهم أضعف مما تخيلت".
نسرين دبوس، مسئولة فريق حياة بلا تدخين، فتقول: "دور أي حملة أن تلفت النظر بقوة لقضية أو مشكلة، وقد تنتهي الضجة الإعلامية بعد أسابيع معدودة، ولكن المقتنعون بالقضية لا يتوقف عملهم، وعمرو خالد قادر على تحويل الأمر لقضية رأي عام، وهذا سيساعد كثيرا في حلها". إقبال كبير
عن تفاعل الناس مع الحملة تخبرنا المتطوعة سارة عبد العليم أن صديقتها استأذنت من صاحب أحد الأكشاك لتضع الملصق الخاص بالحملة، فقال لها: "سآتي لكم بشابين مدمنين".
وتحكي مروة حمدي: "كنا نضع الملصق في أحد الشوارع، فاقترب منا رجل قائلا: أنا بصراحة مدمن، وسأساعدكم في وضع الملصقات ثم سأذهب للعلاج".
أما نهى، المسئولة عن إحدى مراكز الاتصال، فتحدثنا عن نظام العمل، قائلة: "يوجد ثلاث مراكز للاتصال تستقبل اتصالات المدمنين أو أهاليهم أو معارفهم، ويتم تحويل بياناتهم ووسائل الاتصال بهم لمراكز الاستقبال بسرية تامة، وهناك يستقبل المدمن أحد المتخصصين لتحديد حالته والمكان المناسب لعلاجها، وفي حالة رفض المدمن المجيء وإذا كان أهله موافقون على علاجه، يذهب إليه فريق متخصص لإقناعه يضم الأطباء والمدمنين المتعافين بالإضافة لعدد من المتطوعين تم تدريبهم في مصحة بوادي النطرون على استقبال المدمنين والتعامل معهم".
وتشير نهى إلى وجود مشكلة في قلة عدد الشباب الذي يستقبل الاتصالات، فالضغط أقوى مما تخيلوا، والعمل يبدأ من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة ليلا، لذا فهي تدعو الشباب للتحرك بكل طاقاتهم للمشاركة في الحملة. عن المشاكل التي تواجه الحملة، يقول أحمد العراقي، المسئول الإداري: "لا يوجد إلا مركز استقبال واحد في مصر كلها، وهو لا يستوعب عدد المدمنين، وأحيانا يتصل بنا مدمنون من الإسكندرية وسوهاج وغيرها من المحافظات البعيدة فلا تسمح ظروفهم بالمجيء".
يضيف: "كما أن عدد الحالات التي يتم علاجها بالمجان قليلة والتخفيضات التي قدمتها مراكز العلاج ضعيفة جدا، وأقل ما توصلنا إليه هو 1700 جنيها في الشهر الواحد، والعلاج قد يستمر إلى 5 أو 6 أشهر، وهذا طبعا لا يناسب الأعداد الكبيرة التي اتصلت بنا ولا تسمح ظروفها المادية بتحمل تكاليف العلاج، فنحن في أشد الحاجة للمساعدة من رجال الأعمال سواء بتبرعهم بأماكن لتحويلها لمراكز استقبال أو بكفالة أحد المدمنين".
خالد حجاب، متطوع، يقول: "أصعب شيء أن يتصل أحد المدمنين ولا تستطيع مساعدته، أحدهم اتصل وقال إن كل ما معه ألف جنيه فقط، وآخر قال إنه لا يستطيع أن يدفع أكثر من 200 جنيها في الشهر، وهذا أقل بكثير من التكلفة الحقيقية، وإمكانياتنا حتى هذه اللحظة لا يمكن أن تكفي كل هذا العدد من المتصلين".
-------------------------------------------------------------------------------------------------
الموضوع منقول من - ولاد البلد- عشرينات- ومن إعداد الكاتبة هبه عاشور إحنا قلنا نحط الموضوع في البلوج مساهمة بسيطة مننا في حملة حماية والتأكيد على النجاح -والحمد لله- اللي عملته الحملة من اليوم الأول. ودي أقل حاجة نقدر نعملها وياريت بجد كل اللي عنده فكرة أو حاجة يساعد بيها ومش مهم ناخد من بعض ومش مهم لو عملنا دعاية لبعض المهم الحملة تنجح.
وده موقع الحملة : http://www.amrkhaled.net
10 comments:
وسااااااام:انا مش مصدقة بجد..ايه الشغل الجامد دا يا سمسم.. والنشاط الكبير دا..ايه المفاجات الحلوة دى
..انا فرحانة اوووووووووى وبجد بجد فخورة بيك موووووووووووووووووووووووت..يارب تكون دى مساعدة بسيطة مننا فى التعريف بالحملة دى ويارب يارب يبقى كل الشباب والبنات أصحاء ..وحتى اللى بيشربوا بس مش مدمنين بلحقوا نفسهم قبل ما يوصلوا لمرحلة الادمان..
عاوزين كلنا نكون مسلمين على حق..عاوزين لما نيجى نقابل نينا يوم القيامة يكون فخور بينا كلنا..
ربنا يباركلى فيك يا وسام
ويباركلي فيكي ياباربي ويخليكي ليا
أنا اللي فخور بيكي جدا وإنك دايما بتدوري على مصلحة الدين
ويارب نقدر نساهم بأي حاجة في الحملة دي
وربنا يجزي الأستاذ عمر خالد وكل من شارك في الحملة دي كل خير عن الشباب اللي بيساعدوهم في التخلص من الإدمان
حلوة فكرة الحملة دى ..
بس ياااااااااااارب تنجح بجد
وجزاكم الله خيرا على عرضها هنا فى البلوج
تحياتى
:)
والله الحكومه دى غبيه بدل ما تقول الناس اشربوا مخدرات عشان تنسوا العذاب لا عاملين العكس
بس للمعرفه مش اكتر
البورصه المصريه تذيل اساعر الحشيش لحد ما بقى الصباع ب 70جنيه
للمعرفه ايضا الصبع يعنى قرش وذياده تمام
كان من حوالى سنه ب 150 جنيه شوفوا الفرق العيش بيغلى والحشيش بيرخص
وعجبى عليك يا زمن
حفاظا على حقوق النشر :D
انا نقلت التدوينة هنا : http://amrfekry.blogspot.com/2008/03/blog-post_24.html
ولكم باك وسااام
ماشاء الله تعريف وفىىى
اوشين ايز: اهلا بيكى ..ان شاء الله الحملة هتنجح بس يلا شاركونا بالتعريف بالحملة والنشر عنها
صوت من مصر:يعنى حضرتك بتدعو لنشر المخدرات وان كدا حاجة كويسة وللا اييه؟؟
عمرو فكرى..خطوة كويسة وايجابية منك انك تنشر وتعرف معانا اناس بالحملة..ربنا يكرمك ويجزيك كل الخير
كات:اهلا اهلا
إرسال تعليق