يمكن أكتر قضية شغلت الرأي العام الفترة اللي فاتت هي حادثة مقتل بائع الذهب في الزتون وأحداث ملوي أو ماتعرف بأحداث دير أبوفانا
وبدون ما أخوض في تفصيل وتحليلات أستفاضت فيه الفضائيات والبرامج الحوارية والجرايد أنا حسأل كما سؤال كده
فيه كام جريدة -قومية أو معارضة أو حزبية أو مستقلة في مصر- والكام جريدة دول يوميا...يوميا بنقرأ كام خبر عن حوادث بمختلف
أنواعها ودرجتها من السب والقذف إلى الضرب ومرات الخطف والقتل كمان انا مش حقول كام وحسيب تقدير ده لكل واحد ولكن حكمل
تساؤل وأقول في الكام خبر دول.. ياترى كام مرة بنقرأ عبارة إن فلان الفلاني المسلم ضرب أو سب أو قتل أو خطف أو أعتدى على فلان الفلاني المسلم أو فلان الفلاني القبطي ضرب أو سب أو قتل أو خطف أو أعتدى على فلان الفلاني القبطي..؟
الجواب الأكيد ولا مرة..!
مما يعني الحوادث دي بتقع وبشكل متكرر وأكيد ليها عشرات الأسباب عند مرتكبيها.
لكن لما يكون المشكلة أو الجريمة What Ever بين مسلم وقبطي فورا وأكرر فورا تظهر طائفة وتقول أن الجريمة سببها النزعة الطائفية وفورا تبدأ ومش حقول أغلب ولكن كتير من الأقباط بتشغيل إسطوانة الإضهاد الديني وفورا يبدأ المسلمين بالتبرير كأن فعلا سبب الجريمة هو إضهاد ديني ونزعة طائفية وكأن الجريمة حدثت ليس بأي غرض وليس بأي دافع
سوى أن المجني عليه ياعيني......قبطي.
وهذا ما تؤكده لنا تماما حادثة -جواهرجي الزتون- فلو كان هذا الجواهرجي المجني عليه مسلم
هل كانت ستخرج علينا وسائل الإعلام وتقول تم قتل جواهرجي مسلم في الزتون وماالذي يدفع قبطي لقتل مسلم وهل هناك فتنة طائفية إلى آخر الهبل اللي كان بيتقال في برامج كنت بحسبها موضوعية.
أقسم برب الكعبة أبدا ولا كانوا حيعبروا الموضوع من أساسه كأنه شئ عادي وبيحصل
لكن بما أن المجني عليه قبطي إذن يبقى مرتكب الجريمة مسلم والسبب إضهاد ديني وكل ده قبل مانعرف الفاعل مين أصلا
بعد كده ودي نقطة مهمة جدا كون الإعلام بكل انواعه يقول إن المجني عليه جواهرجي قبطي ده لوحده إعتراف ضمني إن في فرق بين جواهرجي مسلم وآخر قبطي وكان الأصح إنه يتقال إن المجني عليه جواهرجي مصري فقط طالما كل طرف بيأكد على مبدأ المواطنة وإن فيه وحدة وطنية ومصر بتاعتنا كلنا والدين لله والوطن للجميع والعملية في النملية والكلام الجميل ده مش كده برضه...؟!
نيجي بقى لحادثة دير أبو نوفا
وأظن إن المصري اليوم عملت شغل أكتر من رائع وموضوعي وحيادي بشكل تام في الموضوع ده
وياريت تقرؤا الخبر ده من على موقع المصري اليوم بتمعن وتركيز شديد لإنه حيشرح كل حاجة و
لنك الخبر أهه «المصري اليوم» تنشر القصة الكاملة للصراع علي أراضي الدولة المحيطة بدير «أبوفانا»
والمصري اليوم كما هو معروف للجميع جريدة مستقلة لا تتبع توجه سياسي معين ويملك الملياردير المصري نجيب سويرس أغلب حصة هذه المؤسسة
فالمتابع الدقيق والمحايد للموضوع منذ بدايته سواء على الفضائيات أو على صفحات الجرائد يجد الأتي وبإختصار شديد
1- المشكلة المتنازع عليها بين رهبان الدير وسكان عرب قصر هور هي بخصوص الأراضي الفاصلة بين الدير والعرب
وهي أراضي مملوكة للدولة من الأساس ولا توجد أي مشكلة أخرى من أي نوع
2- كما ذكر في تقرير المصري اليوم كان أول من بادر بالتوسع خارج النطاق الذي حدد له هم رهبان الدير وليس العرب
وهذا موثق ب : 1- التواريخ 2- محاضر في أقسام البوليس والنيابة 3 - شهود عيان 4- مستندات لدى مجلس الأثار الإسلامية القبطية.
3- أثناء النزاع أو المشادة الأخيرة في 31/5/2008 تم قتل وأكرر ثانية قتل وثالثة قتل أبراهيم خليل محمد وعمره 31 سنة
فلاح وهو -كما هو واضح من الأسم- مسلم من سكان العرب نتيجة إصابته بطلق ناري في بطنه
ولم يقوم السادة الأفاضل جاهبذة الإعلام في مصر وعلى رأسهم السيد عمرو أديب والسيدة منى الشاذلي بالتعرض للموضوع كما تم التعرض في حادثة الجواهرجي وسأقول أنا المصري فقط.
4- بناءا على قتل هذا الفلاح قام أهله بخطف 4 من رهبان الدير وتعرضوا لهم -بالضرب- وأصابوهم بكسور في إنحاء متفرقة
من أجسادهم وتم بعدا بفترة بالإفراج عنهم
لنجد بعد هذا ان هناك من الأقباط ورهبان الكنيسة أنفسهم من يقولون أنهم لن يصمتوا على حقهم وان النزعة الطائفية زادت عن حدها.
سبحانك يارب
الرهبان هم من بدؤوا بتخطي الحدود التي أقرها لهم وزير الثقافة عام 2002
وتم قتل فلاح مسلم من العرب ناهيك عن فكرة أن يمتك الرهبان أسلحة نارية ويطلقونوها وهو ما يتعارض تماما مع فكرة
الرهبنة كما يفسرها الأقباط والمسيحيون عموما- ويجب الذكر هنا ان العرب أيضا
كانوا يطلقون أعيرة نارية بتجاه الدير-. ويقول قائل منهم أنهم هم من تعرضوا للإضهاد
سبحان الله
للأسف الشديد يستغل بعض الأقباط ومنهم قيادات كنسية يستغلون أي خلاف بين مسلمين وقبطين وفي أحيان والله وهذه حقيقة يزكون هذه الخلافات والإيحاء بأن تلك الخلافات طائفية، بغرض الضغط علي المسؤولين والقادات الساسية في مصر لتحصيل مكاسب
معينة.
ومازلت أسأل وسأظل أسأل من يريدها فتنة طائفية ولماذا وبتحريض من من -بفتح الميم-
ومازلت اؤكد وسأظل أؤكد مصر كانت وستظل رغم جميع هذه المحاولات الخسيسة أرض لجميع الديانات وصدر رحب يتسع
لجميع الناس وبوتقة يصهر فيها الجميع سويا...
لأجل مصر وفي حب مصر
٠٨/٠٦/٢٠٠٨
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 comments:
الموضوع حلو يا سمسم.. وفعلا فى يد خفية عايزة مصر تقوم فيها فتنة طائفية عشان نبقى دولة مشتتة زى لبنان والعراق عشان يقدروا علينا بسرعة وطبعا الاخت الشقيقة امريكا تيجى تصلح الامور فى مصر ..
والله يا اخي الفاضل انا باتفق معاك تماما فى الكلام ده
ودايما فى اقول للمسحين الى بيقولوا الكلام التعبان ده او المسلمين برضه الي رايهم ان المسحيين متهضين فى مصر
اقولهم مسحيين مين الى متهضين يا يا سيدى ما احنا كلنا اصلا متهضين مسلمين ومسحيين الشعب كله اصلا متنيل اهو
اشمعن يعنى المسحيين الى هانتكلم عنهم ؟؟؟
على الاقل المسيحين بالفعل منظماتهم الدينيه الكنسيه بتحميهم شويه على الاقل ماديا .
ده غيرا ن كل ما حد يدوس على صابع حد فيهم يهيصوا ويعملوا هوليله الدور والباقي علينا بقى مش لاقين حد يعبرنا
وطبعا الفتنه مطلوبه مطلوبه مطلوبه واحنا عارفين منين وليه .
إرسال تعليق