كنت أنوي أن أستكمل اليوم موضع مصر، ولكن جد حدثين أصبحا حديث الناس في مصر على الأقل إحداهما دولي – الإعتداء على أسطول الحرية – وثانيهما محلي – إنتحار الشاب من فوق كوبري قصر النيل – وسأتاناولهما سريعاً في موضوعين منفصلين وسأبدأ من الثاني.
أعتقد أن الكل سمع أو قرأ بحادثة شاب في الـ "31" من عمره قام بالإنتحار عبر شنق نفسه بالقفز من فوق كوبري قصر النيل ورغم أن الحادث أثار تعليقات كثيرة بين الناس ما بين مشفق أومتعاطف إلى ساخر من الحادثة لكن هذه الحادثة أثارت في نفسي تسؤلات كثيرة بل وكثيرة جداً...
وقبل أن أبدأ أحب أن أعترف بشيئين أولهما أني لا أملك تعاطفاً مع أي شخص يقتل نفسه أية كانت الأسباب التي أدت به لذلك، وثانيهما أني أخطأت حينما كنت أعلق على الخبر أول قرأتي له واصفاً إياه بالكافر والعياذ بالله وأرجو من الله أن يسامحني ويعفو عني جهلي...والله وحده أعلم أكافر هو أم عاصي في النار أم في الجنة فأستغفر الله العظيم..
أهم سؤال طرأ على ذهني على الفور كان أي فكر هذا الذي دفعه لفعلته هذه فيما كان يفكر أو بالأحرى كيف كان يفكر...
عذراً فهذا ليس بوله أو عشق هذا غباء محض..ألم ليفكر لثانية فقط هل ستفعل هي نفس الشئ هل ستنتحر وتنهي حياتها لأنها لم ترتبط بي والإجابة هي بالطبع لا لأنها هي التي طلبت الفراق وعدم إتمام الزواج لعدم قدرته المادية.
أهذا هو الحب في مجتمعنا مبدأ " سأكمل حياتي معك او مع غيرك على حسب الظروف " انا لدي إقتناع تام أنه إذا احب طرفان بعضهما بصدق وعفاف وأكررها بصدق وعفاف وليس توهماً فلا شئ أبداً يمكن أن يقف في طريقهما وستذلل كل العقبات في طريقهما وأقسم بالله على هذا لأن هذا ما حدث معي ولله الحمد والشكر دائماً وأبداً.
أنا لا أقصد ابداً أبداً أن لا تهتم الفتاة أو اهلها بظروف المتقدم لها المعيشية فكما من حق الرجل أن يختار شريكة عمر ذات دين وجمال ونسب من حقها هي أيضاً – وأنا هنا اتكلم في المطلق وليس عن هذه الحالة تحديداً - أن تتأكد انها ستكون آمنة من كل الجوانب مع هذا الإنسان وأحد هذه الجوانب هي الجانب المادي، شئنا أم أبينا هذه هي "التقسيمة" المتعارف عليها .
ولكني أتحدث عن زواج الحب تحديدا أن يحب الطرفان بعضهما بصدق وعفاف والصدق والعفاف يجب أن يضع تحتهما 100 خط هذا الحب لن يقف شيئاً في طريقه وإذا كان صادقاً وعفيفاً فعلاً إعلم أن الله سيسهله لك ولها إن كان فيه الخير لكما... هذا الحب هو كما يقول الغرب – To Die For – وهذا تعبير مجازي فقط بمعنى أنك على إستعداد لفعل أي شئ من أجل حبيبك
روميو وجوليت القصة الرومانسية الأشهر أتحدى من قرأ النص للأصلي للمسرحية ألا يكون قد أصيب بالملل وفكر في رميها بعيداً ولكن شهرة الرواية جاءت من النهاية التي تجسد تعبير – To Die For – فبعد كل المحاولات لجمع شمل الحبيبين معاً وإعتراض الأهل – الذي يبدو انهم دائماً من يشعلون الإختلاف في الرواية أو الواقع الفعلي بسبب موروثات وعادات خاطئة - ومحاولة هروبهما ليجتمعا بعيداً عن كل المعوقات ظن روميو أن جوليت ماتت فقتل نفسه " لأنه لا يستطيع العيش من دونها" فلما إستيقظت جوليت "التي كانت مخدرة فقط لتبدو كأنها ميتة" ووجدت حبيبها قد فارق الحياة حزناً عليها فقتلت نفسها وراءه على الفور " لأنها لا تستطيع العيش من دونه" هذه النهاية المأساوية والرومانسية حقاً هي سبب شهرة المسرحية.
أنا لا أدعو لإنتحار الحبيبين معا لا سمح الله انا أقول أنه في الخيال "المسرحية" لما كان الحب صادقاً لم يستطع الطرفان أن يعيشا من دون بعضهما ..اما في الواقع لوكان الطرفان يحبان بعضهما هذا الحب فإنهما سيتزوجان قطعاً إن شاء الله.
ولكن نأتي للخيالات المريضة "واقعنا للأسف" – والذي يبدو أن العرب فقط هم من يتميزوا به – لنرا قصص العشق الأشهر
أخونا
قيس
اما أخونا قيص "فصدع دماغ كل العرب" بأشعاره عن ليلى وجمال ليلى وذكرياته مع ليلى إلى أن فقد عقله ومات في وسط الصحراء وسط قطيع من الأغنام كأي كلب رعي.
وهي...
الأخت ليلى تزوجت وانجبت وعاشت حياة هنيئة " وآخر إنبساط" – والبعض قال أنها أجبرت على الزواج حتى اكون منصفاً - ولم تسأل عن " اخونا اللي إتجنن "
أهذا حب أهذا يسمى حب..هذا الغباء بعينه أهيم بشخص لا يكن نفس المشاعر لي..إن عشقت فتأكد أن معشوقك يعشقك كذلك وإن احببت فتأكد أن حبيبك يهيم بك حباً وإن ضحيت بنفسك لأجله فلا بد من ان تكون متأكداً من انه سيضحي بنفسه اولاً قبل أن تقبل على ذلك...هو ده الحب "الحقيقي" على رأي محمد فؤاد..فيا سيدي الفاضل ويا اختي الفاضلة إن لم يكن من تحبه أو تحبينه يكن لك نفس المشاعر أو أكثر وقدر الله أن تفترقى فأحزن إن شئت ولكن إعلم أن الله سيعوضك عنه / عنها خيراً إن شاء الله (مافتكرش أي حد فينا عارف بكرة فيه إيه)، ولكن أن ترفض نعمة الحياة – وهي من أكبر نعم الله علينا – ولأجل شخص لم يرد الإرتباط بك أو لم يحبك كما تحبه أو يتمسك بك كما كنت متمسك به فهذا هو " الحب اللي مش حقيقي".
6 comments:
اسمح لي احط تعليقين أولهم ليا وكتبته قبل كده والتاني للمدونة كيارا قريته هيا في موقع اخباري
الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الأنعام : 151 )
درجات الاكتئاب تختلف بين البسيط والمعقد فيوجود حوالي 10 درجات تقريبا علي ما أذكر من الإكتئاب .. أقلهم حدة هو البسيط الذي يسهل السيطره عليه وأكثرهم عما اتذكر المعقد أو المركب مش فاكر المسمي .. بس بيوصل أحيانا إن الشخص ميبقاش له القدرة في التحكم في أفعاله .
قال صلى الله عليه وسلم: ((رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثلاث: عن الصَّبِى حَتَّى يَبْلُغَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ)).
معني الحديث إن فيه جنون لحظي .. زي ما فيه جنون دائم أنا امبارح غضبت من عمرو لأني حزنت عشانه ,, بس بما اني شفت درجة من درجات الإكتئاب لشخص عزيز .. كل اللي اقدر اقوله إن ربنا يرحمه .. ومفيش اوسع من رحمة ربنا ,, أما عن سبب اللي حصل فمعدش الكلام له عازه ,., سواء كان حب أو ظروف .. لأن ربما يكون عمرو مكانش عقله يعي ما يفع ,, لذا نطلب المغفرة له .. وكل ما اريد قوله للجميع لو كننا حلوين قوي بالطريقة اللي احنا بنوصف حكمنا عليه فالأولي اننا نسكت .. كل واحد فيه مصايبه ,, ولولا ستر ربنا .. صدقوني لما كنا نشوف بعض في الشارع مكناش سلم علي بعض .
الله يرحمك يا عمرو
تعليق كيارا بالنص
كيف يعمل العقل قبل الإنتحار؟
مع كل إحترامي للذين قالوا أنه إنتحر بسبب قلةإيمان أو اليأس. أودأن أوضح الأتي:
1- يصيب الإنسان صدمات نفسية عنيفة بشأنهاأن تؤدي إلى إنخفاض حادفي هرمون السريتونينserotonin في المخ.
2- هذا الهرمون يطلق عليه هرمون السعادة, فبزيادته يشعر الإنسان بالرضا والسعادة و توجد أكلات تساعد على زيادة إفرازه وضوء الشمس أيضاً, وبانخفاضه يشعر الإنسان بالضيق والإكتئاب بدرجاته المتفاوتة حسب كمية الإنخفاض.
3- في حالات الإنخفاض الحاد والمفاجيء لهذا الهرمون فإنه يؤدي إلى درجة الإكتئاب الحادأو العميق وهي أقصى حالات الإكتئاب {عفاكم الله} والتي قد تؤدي إلى الإنتحار.
4- يكون مريض الإكتئاب الحادفي حالة فسيولوجية ونفسية مضطربة, ضربات القلب تكون عالية, يرتعش, لا ينام بالأيام, لا يأكل, إحساس بأن الوقت لا يمر, وأكثر من هذا وأصعب يقين بأن هذا الحال سيستمر بقية حياته.
5- يكون القرار المريض بالإنتحار ليس ناتجاً عن يأس أو قلة إيمان, لأن اليائس وقليل الإيمان مازال يحتفظ بعقله, وعملية الإنتحار تحتاج إلى مستوى خرافي من رباطة الجأش لا تتوفر بأي حال في إنسان ما زال عقله يعمل بطريقة سليمة. { تخيل نفسك مكانه في لحظة قفزه من أعلى الكوبري, وما هى أفكارك قبل ثوان من القفز والموت بهذه الطريقة البشعة, وتخيلك لنفسك في لحظة إنفصال وإنكسار فقرات رقبتك نتيجة سقوط ثقل جسمك المفاجىء. كم تحتاج من رباطة الجأش؟}.
6- ما يفعله هرمون السريتونينserotonin عند إنخفاضه الحاد والمفاجىء هو أنه يعمل Blackout للمخ أو إغلاق تام للمخ بحيث أنه يجعل فكرة واحدة مسيطرة على المخ سيطرة كاملة وهي أن الحياة سوف تستمر هكذا في هذا الحال من الإضطراب الفسيولوجي والنفسي وأنه لا يوجد إلا طريقان. الأول هو الإستمرار على هذا الحال بقية العمر, أو مغادرة هذه الدنيا عن طريق الإنتحار. وهذا ما يوفر رباطة الجأش للمريض بطريق غير مباشر على أن يقوم بالإنتحار لأنه ببساطة عقله لا يعمل ولا يستطيع أن يستمر هكذا بقية العمر. أي أن الـ Blackout يجعله مغيباًغير قادر على التفكير السليم. فالمغيب عقلياً تستوي عنده الأمور التي تحتاج رباطة جأش مع غيرها.
وطبعاً تذكرون المهندس الذي خسر أمواله في البورصة فقام وقتل زوجته وأولاده ثم أقدم على الإنتحار.
7- هذه هى صعوبة هذا المرض, أي مريض بأي مرض أخر حتى السرطان لا يغيب عقله عن أن الأمل في الشفاء موجود ولو بنسبة ضئيلة, ولكن في حالة هرمون السريتونينserotonin فإن العقل يغيب عن أي وجود للشفاء من الأصل. مما يجعلك تسير في اتجاه واحد لا رجوع منه.
8- بعض الناس يكون عندهم إستعداد بيولوجي لهذا المرض ويظهر أحياناً بدون سبب يستحق وأحياناًيظهر بعد صدمة نفسية كبيرة.
9- قد يتفهم هذه الحالة وإن كان بشكل جزئي المطلقات و الشباب الذين مروا بتجربة حب ثم صدمة الإنفصال , فإنهم يشعرون بهذا الإحساس وإن كان بشكل مخفف, وفي النهاية كل حسب إستعداده البيولوجي لهذا المرض بعد الصدمة.
10- تكون أغلب حالات الإنتحار في الصباح الباكر طبقاً للإحصائيات حيث يكون الهرمون في أقل مستوياته وحالة المريض أشد وطأة وتقل شدة الحالة كلما مر اليوم. {لاحظ هذه الحالة وحالة المهندس أيضاًو حالات أخرى كثيرة.}
11- للأسف نحن شعب لا نقرأ كثيراً ونحب أن نقفز إلى النتائج بسرعة, ولا نعترف كثيرًاً بالتخصص. و معلوماتنا عن الأمراض النفسية والعصبية ضئيلة جداً إن لم تكن معدومة.
12- أتمنى أن يجىء الوقت وأن نلتمس الأعذار لبعض قبل القفز للنتائج , وإرجاع الأمور للدراسة والعلم والتخصص, وأن نكون أكثر قراءة وتفهم لما حولنا.
وأسف على الإطالة.
مش عاوزة اقول غير ربنا يرحمه..مش عارفة اتخيل احساس انسان قبل لحظات من تنازله عن حياته بتبقى عاملة ازاى!ياترى كان بيفكر فى ايه؟ بس لو كان ساعتها بيفكر او عنده ادنى قدرة على التفكير اكيد مكانش عمل كدا.هو اكيد كان ساعتها عقله مغيب لدرجة انه استجمع قواه كلها وقدر يعمل الخطوة دلا.. ربنا يرحمه ويفرج كرب الناس المكروبين كلهم ويساعد كل الشباب والبنات انهم يرتبطوا من غير انتحار ولا حاجة.وبصؤاحة اعتقد ان حالة من حالات الانتحار زى دى كافية تشيل حكومات كاملة مبهدلة شعوبها معاهم.هم عايشين فى قصور وسايبين رعيتهم مش لاقيين ياكلوا ولا يتجوزوا وفى الاخر نرجع نلوم الناس ونقول هو ليه فى تحرش وليه فى سرقة وليه فى انتحار وليه فى اطفال شوارع ؟؟؟؟!!!!!!
MR.PRESIDENT
أنا قرأت تعليقك اللي حاطه واللي واخده من المدونة كيارا
بالنسبة لتعليقك - وتعليقاتك دائما محل ترحاب لدينا -
أولا أنا معاك في أن درجات الإكتئاب بتختلف من شخص للتاني وإن فعلا هما كذا درجة
وبتفقق معاك جدا بإننا نطلب الرحمة لعمرو ولموتى المسلمين عموماً ونترك
ولكن إسمحلي أختلف معاك في تفسير الحديث "وعن المجنون حتى يفيق" بمعنى أنه جنون لحظي "أي في وقتها بس"
أنا ماعرفش إنت جبت التفسير منين بصراحة بس أنا ماسمعتوش خالص قبل كده
ولو حضرتك حباب تعرف التفسير ممكن تعمل سيرش على النت.
MR.PRESIDENT
بالنسبة للرد اللي حضرتك واخده من المدونة كيارا
أولاً أتمنى أمنيتين
أولهما أن تكون هي فعلاً من أصحاب العلم والتخصص اللي نقلاه وماتكونش من أهلي "الكوبي وبست" اللي بقه في كل حته دلوقت ومغرقنا من بحر معرفتهم الغزير !
الأمنية التانية أن يكون الوصف لحالة الإكتئاب ده صحيح وعلمي لأنه ساعته
المفروض يبقى كل اللي الناس المكتئبة محتجاه - وما أكثرهم في العالم - دواء يرفع من نسبة السريتونين
ده كبداية
ثانية
الأخ أو الأخت اللي كاتب الموضوع ده
أحب أعرف إمتى قام بالبحث الميداني بتاعه اللي توصل من خلاله للنتيجة العبقرية إننا "شعب" مش واحد ولا إتنين ولا عشرة ولا مليون لأ "شعب" بحاله لا يقرأ كثيراً وإننا برضه "أي الشعب" لا نعترف بالتخصص ومعلومتنا عن الأمراض النفسية والعصبية ضئيلة جدا أو معدومة فأرجوا الإفادة !!!
ثانياً إسمحلي أن أختلف معاك وبشدة الأخ / الأخت كاتب هذا الموضوع إن الفكرة مش نقص إيمان
لا هو ده صلب الموضوع وأساسه
فما لم يكن الشخص مجنون "كما ذكر في الحديث الشريف" وده لا ينطبق على حالة عمرو من اللي أنا قرأته واحد عاوز يتجوز وبيشتغل - وقرأت النهاردة على مصراوي إنه كمان متجوز أصلا والأخت كانت هتبقى الزوجة التانية والعهدة على الراوي- فكما قلت وبما أن الموضوع مش جنون إذا هناك نقص إيمان ده شئ أساسي
وإلا كان كل مسلم تعرض لصدمة شديدة إنتحر
أنا نفسي مريت بصدمة شديدة جداً يوم ما صديق عزيز عليا مات وقدام عيني في حادثة عربية - خالد الله يرحمه - وكنت أنا وبقيت أصحبنا اللي طلعناه من العربية في حالة لا يمكن وصفها أو نسينها
وأنا فاكر بعد الدفن
قعدت 4 أيام مابكلمش حد نهائي بمعنى الكلمة كنت بقوم من على السرير أصلي وأرجع اقعد عليه من غير ما أفتح بقي مع حد ورغم ذلك لم أفكر في الإنتحار أبداً ولم يخطر على بالي أصلا..
بعد كده إخواننا في غزة طب يعملوا إيه
اللي بيشيل إبنه مضروب بالرصاص وغرقان في دمه وطالع يجري بيه على المستشفى ولا اللي بيشوف البيت بيتهد على مراته وولاده وأمه قدام عينه ومش عارف يعمل حاجة ده يعمل إيه
ولا أبو الشهيد "الدرة" ماعرفش فاكرينوا ولا نسيتوا اللي إينه مات بين إيده وهو عمال يعيط من الخوف
ومذبحة غزة اللي العالم كله شفها على التفزيون الناس دي تعمل إيه بقى - ولا هو مصبيته كانت أكبر من دول- إذا ده إنتحر عشان واحدة قلتله لأ.
حد يفهمني الناس دي تعمل إيه لو وتحت لو مليون خط
الموضوع مش نقص إيمان
والدليل هتلاقي إن الإنتحار منتشر جدا جداً في الغرب وهي صاحبة أعلى دول العالم في هذا الموضوع على عكس الدول الإسلامية ولله الحمد
وأظن يعني بمجرد العقل البسيط جداً
إن الغرب واوروبا أحوالهم أحسن مننا بمراحل وقول مراحل دي لحد الصبح
يبقى هل يعقل إن "هما" اللي يبقى عندهم مشاكل أكتر وصعاب أكتر مننا عشان ينتحروا
ماهو ده مبدأ "إن الموضوع مش نقص إيمان" مش كده ولا إيه
barbie girl
والله ياباربي موضوع الجواز ده عاوز حملة كبيرة تغير مفاهيم الولاد والبنات والأهل بحس إن في كتير بيخده الموضوع بمبدأ "إن ده اللي لازم يتعمل"
مش عارفين أن الجواز ده نعمة ومسؤولية وحياة وحجات كتير
دي حاجة وبعد كده الناس لازم يبقى ليها مرجعية وقت الشدة أو "الضياع" ترجعلها
المفروض الواحد يقرأ ويفهم أكثر عن دينه دي ملهاش دعوة بالتلعليم
دي حاجة المفروض الإنسان ينميها في نفسه عشان وقت الشدة يعرف الطريق الصح
إرسال تعليق