الوزير فاروق حسنى وزير ثقافة مصر منذ 22 عاماً طل علينا من خلال الصحف والتليفزيونات منذ فترة وهو يردد أنه مرشح لليونسكو(ليكون وزير ثقافة العالم) ومنذ أيام قليلة ظهرت نتيجة انتخابات اليونسكو وخسر فاروق حسنى.
فاروق حسنى شخصية غريبة مثيرة للجدل
فهو وزير ثقافة فى مصر منذ ربع قرن ولم نعرف عنه سوى أنه فنان تشكيلى..لا أدرى ماذا فعل وماذا زاد وماذا جدد فى ثقافة شعب مصر؟؟ فهو وزير ثقافة لشعب نصفه مصاب بمرض الأمية والجهل.. أى ثقافة هذه التى جعلته يطمح لمنصب اليونسكو؟؟
وزير تصريحاته وتصرفاته حافلة بالتناقضات فمرة يطل علينا من خلال وسائل الاعلام وينتقد الحجاب للمرأة المسلمة ويدعو للتحرر منه وعندما هاجمته الصحافة عاد ليطل عينا نفس الطلة ويتحدث عن الحجاب بشكل جيد ويمدح ويقول انه مع حرية ارتداء الحجاب من عدمه..
مرة نراه فى مجلس الشعب وهو منفعل ويقول سأحرق أى كتاب اسرائيلى فى مكتبة اسكندرية
وبعد ان هاجمته اسرائيل والصحف الارسائيلية نراه يعتذر لإسرائيل على صفحات الجرائد طمعاً فى ان ينول رضا أسرائيل لتحن عليه اسرائيل وتوافق عليه فى اليونسكو ومن وقتها وهو يستجدى رضى وعطف اسرائيل لدرجة أنه أتى بموسيقار إسرائيلى فى الابرا أيام احتفالات مصر بأعياد تحرير سيناء ولا أدرى كيف يقبل عقل وقلب مصرى ، يأتى بموسيقار أسرائيلى فى مثل هذه المناسبة؟!
وبعدها نراه يصرح فى الصحف بأنه أصدر قراراً بترجمة عدد كبير من الكتب الاسرائيليلة . كل هذا وهو كان مازال يستجدى رضى إسرائيل. أى كتب هذه؟ وما قيمة الثقافة الاسرائيلية حتى يصدر قراراً بترجمتها؟
كنا ننتظر بعد ذلك أن نرى أعلام إسرائيل معلقة فى شارع جامعة الدول العربية ونرى تماثيل لرؤساء إسرائيل فى وسط ميدان التحرير
وبعد كل هذه التنازلات عاد فاروق حسنى بالخسارة من اليونسكو
ولكن ما يضحك هو تصريحاته التى طلت علينا بطلتها البهية النجية كالعادة وهو يقول " أنا أكبر من اليونسكو" " سأعود لأواجه إسرائيل وأكشفها على حقيقتها أمام العالم"