إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
دخول البلوج مش زى خروجه
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
Posted by The Rock at ١٠:٤٥ ص 2 comments
Posted by barbie girl at ٢:١٧ ص 4 comments
كنت أنوي أن أستكمل اليوم موضع مصر، ولكن جد حدثين أصبحا حديث الناس في مصر على الأقل إحداهما دولي – الإعتداء على أسطول الحرية – وثانيهما محلي – إنتحار الشاب من فوق كوبري قصر النيل – وسأتاناولهما سريعاً في موضوعين منفصلين وسأبدأ من الثاني.
أعتقد أن الكل سمع أو قرأ بحادثة شاب في الـ "31" من عمره قام بالإنتحار عبر شنق نفسه بالقفز من فوق كوبري قصر النيل ورغم أن الحادث أثار تعليقات كثيرة بين الناس ما بين مشفق أومتعاطف إلى ساخر من الحادثة لكن هذه الحادثة أثارت في نفسي تسؤلات كثيرة بل وكثيرة جداً...
وقبل أن أبدأ أحب أن أعترف بشيئين أولهما أني لا أملك تعاطفاً مع أي شخص يقتل نفسه أية كانت الأسباب التي أدت به لذلك، وثانيهما أني أخطأت حينما كنت أعلق على الخبر أول قرأتي له واصفاً إياه بالكافر والعياذ بالله وأرجو من الله أن يسامحني ويعفو عني جهلي...والله وحده أعلم أكافر هو أم عاصي في النار أم في الجنة فأستغفر الله العظيم..
أهم سؤال طرأ على ذهني على الفور كان أي فكر هذا الذي دفعه لفعلته هذه فيما كان يفكر أو بالأحرى كيف كان يفكر...
عذراً فهذا ليس بوله أو عشق هذا غباء محض..ألم ليفكر لثانية فقط هل ستفعل هي نفس الشئ هل ستنتحر وتنهي حياتها لأنها لم ترتبط بي والإجابة هي بالطبع لا لأنها هي التي طلبت الفراق وعدم إتمام الزواج لعدم قدرته المادية.
أهذا هو الحب في مجتمعنا مبدأ " سأكمل حياتي معك او مع غيرك على حسب الظروف " انا لدي إقتناع تام أنه إذا احب طرفان بعضهما بصدق وعفاف وأكررها بصدق وعفاف وليس توهماً فلا شئ أبداً يمكن أن يقف في طريقهما وستذلل كل العقبات في طريقهما وأقسم بالله على هذا لأن هذا ما حدث معي ولله الحمد والشكر دائماً وأبداً.
أنا لا أقصد ابداً أبداً أن لا تهتم الفتاة أو اهلها بظروف المتقدم لها المعيشية فكما من حق الرجل أن يختار شريكة عمر ذات دين وجمال ونسب من حقها هي أيضاً – وأنا هنا اتكلم في المطلق وليس عن هذه الحالة تحديداً - أن تتأكد انها ستكون آمنة من كل الجوانب مع هذا الإنسان وأحد هذه الجوانب هي الجانب المادي، شئنا أم أبينا هذه هي "التقسيمة" المتعارف عليها .
ولكني أتحدث عن زواج الحب تحديدا أن يحب الطرفان بعضهما بصدق وعفاف والصدق والعفاف يجب أن يضع تحتهما 100 خط هذا الحب لن يقف شيئاً في طريقه وإذا كان صادقاً وعفيفاً فعلاً إعلم أن الله سيسهله لك ولها إن كان فيه الخير لكما... هذا الحب هو كما يقول الغرب – To Die For – وهذا تعبير مجازي فقط بمعنى أنك على إستعداد لفعل أي شئ من أجل حبيبك
روميو وجوليت القصة الرومانسية الأشهر أتحدى من قرأ النص للأصلي للمسرحية ألا يكون قد أصيب بالملل وفكر في رميها بعيداً ولكن شهرة الرواية جاءت من النهاية التي تجسد تعبير – To Die For – فبعد كل المحاولات لجمع شمل الحبيبين معاً وإعتراض الأهل – الذي يبدو انهم دائماً من يشعلون الإختلاف في الرواية أو الواقع الفعلي بسبب موروثات وعادات خاطئة - ومحاولة هروبهما ليجتمعا بعيداً عن كل المعوقات ظن روميو أن جوليت ماتت فقتل نفسه " لأنه لا يستطيع العيش من دونها" فلما إستيقظت جوليت "التي كانت مخدرة فقط لتبدو كأنها ميتة" ووجدت حبيبها قد فارق الحياة حزناً عليها فقتلت نفسها وراءه على الفور " لأنها لا تستطيع العيش من دونه" هذه النهاية المأساوية والرومانسية حقاً هي سبب شهرة المسرحية.
أنا لا أدعو لإنتحار الحبيبين معا لا سمح الله انا أقول أنه في الخيال "المسرحية" لما كان الحب صادقاً لم يستطع الطرفان أن يعيشا من دون بعضهما ..اما في الواقع لوكان الطرفان يحبان بعضهما هذا الحب فإنهما سيتزوجان قطعاً إن شاء الله.
ولكن نأتي للخيالات المريضة "واقعنا للأسف" – والذي يبدو أن العرب فقط هم من يتميزوا به – لنرا قصص العشق الأشهر
أخونا
قيس
اما أخونا قيص "فصدع دماغ كل العرب" بأشعاره عن ليلى وجمال ليلى وذكرياته مع ليلى إلى أن فقد عقله ومات في وسط الصحراء وسط قطيع من الأغنام كأي كلب رعي.
وهي...
الأخت ليلى تزوجت وانجبت وعاشت حياة هنيئة " وآخر إنبساط" – والبعض قال أنها أجبرت على الزواج حتى اكون منصفاً - ولم تسأل عن " اخونا اللي إتجنن "
أهذا حب أهذا يسمى حب..هذا الغباء بعينه أهيم بشخص لا يكن نفس المشاعر لي..إن عشقت فتأكد أن معشوقك يعشقك كذلك وإن احببت فتأكد أن حبيبك يهيم بك حباً وإن ضحيت بنفسك لأجله فلا بد من ان تكون متأكداً من انه سيضحي بنفسه اولاً قبل أن تقبل على ذلك...هو ده الحب "الحقيقي" على رأي محمد فؤاد..فيا سيدي الفاضل ويا اختي الفاضلة إن لم يكن من تحبه أو تحبينه يكن لك نفس المشاعر أو أكثر وقدر الله أن تفترقى فأحزن إن شئت ولكن إعلم أن الله سيعوضك عنه / عنها خيراً إن شاء الله (مافتكرش أي حد فينا عارف بكرة فيه إيه)، ولكن أن ترفض نعمة الحياة – وهي من أكبر نعم الله علينا – ولأجل شخص لم يرد الإرتباط بك أو لم يحبك كما تحبه أو يتمسك بك كما كنت متمسك به فهذا هو " الحب اللي مش حقيقي".
Posted by The Rock at ٩:٣٠ ص 6 comments